قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس الأحد اإه أبدى تأييده لفكرة تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا أثناء مناقشات جرت داخل إدارة الرئيس باراك اوباما بشأن كيفية المساعدة في انهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك ولكن لا توجد خطة محددة . وقال ديمبسي انه يعتقد ان تسليح مقاتلي المعارضة قد يساعد في انهاء الأزمة بشكل اسرع ويؤدي الى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح سوريا دولة فاشلة. وأردف مارتن قائلا للصحفيين على ظهر طائرته من افغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي هناك "اعتقد انه اذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل اسرع فانه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب وانما بالنسبة لنا ايضا، فالدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها. وأضاف "اننا نبحث سبل منع حدوث ذلك. وانني اتفق مع ذلك. يتضمن الأمر الآن تعقيدات ضخمة مازال من المتعين علينا حلها." واعترف ديمبسي ووزير الدفاع ليون بانيتا بتأييدهما لتسليح المعارضين السوريين أثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي. وكانت وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الأمريكيتان قد أوصتا بتسليح المعارضين العام الماضي لكن أوباما اتخذ في نهاية الأمر قرارا ضد اتباع هذا الخيار. واكد كشف النقاب عن دعم ديمبسي وبانيتا لهذه الفكرة الى جانب مسؤولي وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الخلافات في الإدارة الأمريكية بشأن كيفية معالجة الأزمة السورية.