استمعت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح ، إلي أقوال عدد من الشهود حول واقعة التعدي علي المجني عليه حمادة صابر 48 سنة والمعروف إعلاميًا ب"مسحول الاتحادية". أكد المحامي إبراهيم بسيوني في الواقعة أنه أثناء توجهه إلي زيارة ابن عمه الذي يقطن بالقرب من قصر الاتحادية، وجد حمادة بين صفوف المتظاهرين بالاتحادية وأن حمادة لم يجد أشخاصًا يوزعون أموالا كما نما إلي علمه ، مما دفعه إلي الوقوف لمشاهدة أحداث التظاهرات وليس المشاركة فيها فيما شاهد حوالي 50 شخصًا يلقون زجاجات "المولوتوف" والحجارة علي قوات الأمن ، وعند هجوم قوات الأمن عليهم فر المتظاهرون بينما لم يتحرك "حمادة صابر" الذي خلع قميصه وصارع بفك زر بنطاله قبل ان تضبطه قوات الشرطة. فيما أكد الشاهد الثاني أنور إسماعيل 51 سنة عامل من محافظة أسيوط ، أن شخصًا شعره طويل يرتدي زيًا مدنيًا اخرج فرد خرطوش من طيات ملابسه وأطلقه علي المتظاهرين الذي تجاوز عددهم 40 والذين كان يقف بينهم "حمادة " مما أدي إلي إصابته في قدمه وسقوطه أرضا وحدثت حالة من الهرج و المرج ودهسه المتظاهرون حينما كانوا يحاولون الفرار وأوضح أن قوات الأمن سارعت بسحل المجني عليه ولكنه لم ير إلي أي مكان اصطحبوه حينها . وأشار في التحقيقات إلى أن سبب مجيئه من محافظته للقاهرة انه جاء من المحافظة متجهًا إلى ميدان التحرير لسماعه بان من يتظاهر هناك يتقاضي مبلغًا ماليًا ، و عند وصوله ميدان التحرير سمع أن المتظاهرين الذي يذهبون الي محيط قصر الاتحادي للتظاهر يتقاضون مبلغًا ماليًا قدره ألف جنيه وعند وصوله لم يجد مبالغ مالية توزع ووقف يشاهد الأحداث. وأضاف انه بعد ذلك الأمر سمع صوت طلقات نارية وسقط حمادة أرضا، ثم سحبه مجند من قدميه واصطحبه للمدرعة وأثناء تلك الاحداث تم نزع ملابسه إلا أن حمادة تمكن من أن يفلت من بين أيدي المجند وحاول الفرار، إلا انه عندما نظر خلفه ووجد عددًا من قوات الأمن يتبعونه مرة أخري فسقط بوسط قوات الأمن التي قامت بسحبه من قدميه مما أدي الي خلع بنطاله، مشيرًا إلى أن أحد جنود الأمن تعدي عليه بالضرب علي أنحاء متفرقة من جسده بواسطة عصي، و جذبته قوات الأمن حني تمكنت من إدخاله بالقوة إلي مدرعة الأمن المركزي .