كشفت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية اليوم الأربعاء عن أعدم ثلاثة من أعضاء حركة الشباب الإسلامية بعد إدانتهم بالمشاركة في تفجير فندق في مقديشو مما أسفر عن مقتل 18 شخصا في عام 2017. وأضافت الوكالة على موقعها الالكتروني أن الثلاثة اتهموا: "بالانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة ضد كيان الجمهورية، وبالضلوع في الهجوم الدامي الذي أسفر عن مصرع 18 شخصا، وإصابة 47 آخرين". وأُعدم الثلاثة رميا بالرصاص. وطُردت حركة الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، من العاصمة مقديشو في عام 2011، وبعد ذلك من معظم معاقلها الأخرى. لكن الحركة لا تزال تشكل تهديدا إذ أن أعضاءها ما زالوا ينفذون تفجيرات في الصومال وفي كينيا المجاورة التي تشكل قواتها جزءا من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.