أعدمت حركة الشباب الصومالية 7 أشخاص علنا بتهمة التجسس وتقديم معلومات للولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الكينية مما أسفر عن مقتل زعيم الحركة السابق. وأوضح راديو "شابيلي" الصومالي، اليوم السبت، أن عملية الإعدام تمت مساء أمس الجمعة في قرية بولوفولاي الواقعة وسط الصومال في منطقة باي وأن الحركة أعدمت كينيين اثنين وصوماليا وثلاثة آخرين رميًا بالرصاص بينما تم قطع رأس أخر بسبب تقديمه معلومات للولايات المتحدة. يذكر أن حركة الشباب الصومالية كانت قد أعلنت مسئوليتها خلال الأشهر الأخيرة عن عمليات كبيرة واعتداءات سواء في مقديشو أو ضد قواعد قوة أميصوم أو في بلدان أخرى بالمنطقة مثل كينيا أو أوغندا . وتواجه الصومال موجة من أعمال العنف المسلح من حركة الشباب، التي نفذت هجمات دامية داخل الصومال والدول المجاورة.