* الخارجية: جارٍ اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية لتنصيب مكى "سفيراً" * علاء صادق: كفاءته ونزاهته أهلتاه لهذا المنصب * حافظ أبوسعدة: تعيينه مجاملة ل"الأهل والعشيرة" * نشطاء "تويتر" : يجب إطلاق اسم "التكية " على السفارة المصرية بالفاتيكان هنأ الإعلامى الرياضى الدكتور علاء صادق، المستشار محمود مكى، النائب السابق للرئيس ، بمنصبه الجديد كسفير فى الفاتيكان، لافتا إلى أن كفاءته ونزاهته هما اللتان أهلتاه لهذا المنصب. وأكد صادق، فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تولى مكى هذا المنصب ذكره برفض المستشار عبدالمجيد محمود للمنصب ذاته.وقال: "تذكرت رفض النائب العام السابق لذلك المنصب ولو قبله لتفادينا حوادث كثيرة بعده". فيما استنكر حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تعيين نائب الرئيس السابق المستشار محمود مكى سفيرا لمصر فى الفاتيكان واصفا تعيينه بأنه مجاملة لمكى ومحسوبية. وقال أبو سعدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نائب الرئيس سفيرنا فى الفاتيكان السؤال هو ليه التعيين فى المناصب للمجاملة والأهل والعشيرة. وعلى صعيد آخر استقبل العديد من نشطاء موقعى التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" قرار تعيين المستشار محمود مكي سفيرا لمصر لدى دولة الفاتيكان بالسخرية والغضب، لافتين إلى رفض المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، لهذا المنصب. وعلق أحد النشطاء قائلاً: "محمد علي نفى عمر مكرم إلى دمياط ليجوع ويشقى ومرسي نفي محمود مكي إلى الفاتيكان ليقبض 25 ألف دولار. وعلق آخر ساخرًا: "مصدر مطلع يؤكد: تعيين الرئيس للمستشار محمود مكي سفيرا لمصر في الفاتيكان تم بالتشاور مع أدمن صفحة "أساحبي. وقال أحد النشطاء: "الجماعة تتخلص من مكي بعد أن أدى دوره بذات الطريقة التي اختارتها لعبد المجيد محمود، علينا تغيير اسم السفارة المصرية بالفاتيكان إلى "التكية. واختتم الأخير تغريداته: "مرسى يعين نائبه السابق المستشار محمود مكي سفيرا لمصر في الفاتيكان.. وما ذنب الفاتيكان ياولاد الحلال. الجدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارا جمهوريا بتعيين المستشار محمود مكي النائب السابق لرئيس الجمهورية سفيرا لمصر لدى دولة الفاتيكان". وقالت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية إن الوزارة بدأت حاليا في اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها بإرسال خطاب ترشيح للمستشار محمود مكي سفيرا لمصر إلى وزارة الخارجية بدولة الفاتيكان.