مع اقتراب حفل زفاف الأميرة «أوجيني» حفيدة إليزابيث ملكة بريطانيا وابنة الأمير أندرو، المقرر عقده غدًا الجمعة، ظهرت خلافات داخل العائلة المالكة بوضوح بسبب شيء ما في نفس الدوقة «كاميلا» منذ رحيل الأميرة «ديانا»، والتي توفيت في حادث سيارة بعد علمها بخيانة تشارلز لها مع «كاميلا» التي تزوجته فيما بعد. ووفقا ل «ديلى ميل » البريطانية ، يعتز تلاميذ مدرسة «كراثي» بقربهم من منزل العائلة المالكة البريطانية باسكتلندا، حيث اعتادت الملكة إليزابيث الأم إرسال كعكة عيد ميلاد أختها الراحلة الأميرة «مارجريت» إلى تلاميذ المدرسة، بالإضافة إلى هدايا في أعياد رأس السنة. وفي يوم الجمعة ومع تحول التركيز إلى حفل زفاف الأميرة أوجينى، فوجئت العائلة المالكة بقرار الدوقة «كاميلا» بزيارة المدرسة في نفس موعد الزفاف. وبالتالى فإن غيابها عن كنيسة سانت جورج المقرر عقد الزواج بها قد يتسبب في تشتيت غير مرحب به لحضور حفل الزفاف الذى يواجه انتقادا بسبب مبلغ مليوني جنيه استرليني مدفوعة كضرائب للشرطة والأمن. وفى الوقت الذى يرى فيه الكثيرون عمل الدوقة «كاميلا» -زوجة والد الأميربن ويليام وهاري- جديرًا بالثناء وتقديمًا للواجب على السرور، فالبعض الآخر يشعر بالحيرة، حتى أن السكان المحليين حول المدرسة يعترفون أنه على الرغم من سعادتهم الغامرة لأنهم استولوا على وجود زوجة الأمير تشارلز. "لا أظن أن أحدًا كان سيشعر بالدهشة إذا ألغيت الزيارة بسبب الزفاف!" قالها أحد الأشخاص الموجودين بالمدرسة تعبيرًا عن دهشته بالزيارة ، مضيفا :حتمًا هناك أسباب أخرى وراء قرارها بالبقاء في اسكتلندا، فهل ذلك بسبب خلافاتها مع الأمير أندرو شقيق تشارلز؟ ويصر الأصدقاء على عدم وجود أي انزعاج من قبل كاميلا، وأن ذلك يرجع فقط إلى حدوث تضارب لا يمكن تجنبه بين الموعدين. "يمكنني الكشف أن كاميلا بعثت برسالة مكتوبة بخط اليد إلى أوجيني تعتذر عن عدم قدرتها على الحضور، وأوضحت أنها التزمت بزيارة مدرسة محلية فهي لم ترغب في ترك التلاميذ وحدهم" جملة قالها أحد أصدقائها المقربين من كاميلا مضيفا: "إنها مغرمة بأوجيني وشقيقتها بياتريس"، وهي محبطة للغاية لأنها لا تستطيع أن تكون هناك ومع ذلك، فليس سرا أنها ليست قريبة من والديَ الفتيات، الأمير «أندرو» و«سارة» دوقة يورك. ولكن إذا لم يكن لدى كاميلا الكثير من الوقت لزميلتها الدوقة، فهناك أيضا برودة بينها وبين أندرو. وبحسب ما يقوله الدخلاء أو المطلعون لموقع «ديلي ميل»، فإنها تشعر أن أندرو لم يؤيدها وتشارلز عندما كانا يقاتلان للحصول على قبول ملكي لعلاقتهما بعد وفاة ديانا. وقال أحد الشخصيات القريبة منها: "شعرت كاميلا دائمًا أن أندرو كان بإمكانه فعل الكثير، لكنه لم يكن ذا فائدة عندما كلفها الدعم كل شيء هي وأميرها."