أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ قلقها واستيائها لما يشهده مجلس نقابة الصحفيين من خلاف واضح وانقسامه الى فريقين متناحرين يسعى كل منهما الى اسقاط الآخر والباسه ثوب الفشل الادارى. وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم انها استقبلت البيان الصادر امس عن مجلس النقابة والذى تم فيه الاعلان عن تحويل نقيب الصحفيين ممدوح الولى ورئيس حسابات النقابة الى التحقيق في مخالفات مالية بنوع من الدهشة لمحتواه وشديد الأسف لما آلت اليه اوضاع مجلس النقابة. وطالب البيان ان يتم التعامل مع النقابة كمؤسسة وليس مع النقيب كفرد وهو امر مردود عليه بقانون النقابة الذى اعطى النقيب الحق فى تمثيل النقابة امام كافة الجهات حتى القضائية منها فضلا عن ان النقيب جاء بانتخابات حرة وباختيار الجمعية العمومية. وعمد عدد من اعضاء المجلس للاجتماع منفردين والخروج ببيانات لاتعبر الا عن اصحابها. وتؤكد لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة انها بهذا الايضاح لاتدافع عن نقيب الصحفيين الذى اتخذت منه مواقف معارضة كثيره ومازالت الا انها تستند فى ايضاحها لصحيح القانون وما ينبغى ان تكون عليه الجماعة الصحفية. وتشدد اللجنة على ان الاوضاع التى يتعرض لها الصحفيون ليست فى حاجة لمثل هذا الانقسام والتربص بالآخر وانما فى حاجة الى العمل بروح الفريق الواحد حتى لاتقع الصحافة فريسه للمتربصين بها من اعدائها وما اكثرهم هذه المرحلة