اتهم الصحفى والناشط السياسى كريم البحيري جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى ووزارة الداخلية باختطاف الناشط المعروف كريم الشاعر عضو حركة كفاية، وأحد المضربين عن الطعام باعتصام قصر الاتحادية. وأكد البحيرى ان كريم الشاعر كان الساعة الرابعة عصر يوم السبت الماضى 22/12/2012 فى طريقة الى اعتصام الاتحادية وبحوزته بعض الأدوية للمستشفى الميدانى، وقرب وصوله الى مقر الاعتصام أجرى اتصال بزوجته وأثناء المكالمة سمع أصوات أشبه باشتباكات، أثم أغلق هاتف كريم منذ ذلك الوقت، وهو ما يعد اختفاء قسرياً. وأضاف البحيرى كريم الشاعر تلقى العديد من التهديدات بالقتل والخطف من أعضاء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك - تويتر) أو على هاتفه المحمول، بسبب مشاركته فى اعتصام الاتحادية، وإصداره عدد من البيانات مناهضة لمحمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان متهمهم بأنهم جماعة إرهابية خاصة بعد قتلهم لعدد من المتظاهرين أثناء هجومهم على اعتصام الاتحادية قبيل ما يقرب من الشهر". وطالب البحيري بسرعة توجيه إتهام لكل من رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن الوطنى ووزير الداخلية ومرشد جماعة الإخوان المسلمون، بإخفاء أحد النشطاء السياسيين، بشكل قسرى، وهو ما يعد مخالفة لكافة القوانيين والاتفاقيات الدولية. من جانبهم قدم المحامون مها أبو بكر، ومحمد فاضل، وعلى سليمان، بلاغا للنائب العام يحمل رقم 15542 لسنة 2012، مطالبين بسرعة الكشف عن مكان اختفاء كريم، محملين المسئولية رئيس الجمهورية، ومحمد بديع مرشد الإخوان، عن إختفائه.