* 6 علامات خطيرة تنذر بالإصابة بسرطان الثدي.. احذريها * 5 طرق للوقاية من المرض * 4 وسائل للفحص الذاتي أعلنت إليسا عن شفائها عن مرض سرطان الثدي، بعدما أخفت عن جمهورها إصابتها به منذ البداية، وصراعها مع المرض خلال الفترة السابقة، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة لمعجبيها، وتضامنا ودعما من زملائها، ويعد سرطان الثدي من الأمراض الشائعة، يحاول "صدى البلد" إلقاء الضوء على علامات تنذر بالإصابة به وأهم طرق الوقاية منه. وقالت الدكتورة سارة زيتون، مساعد استشاري جراحات الثدي بمستشفى بهية، إن هناك العديد من العلامات، التي يمكن أن تنذر المرأة بالإصابة بسرطان الثدي، لذا عليكِ أن تلاحظيها، وتجري الكشف الذاتي كل شهر بعد انتهاء فترة الطمث، وإليكم أبرز الأعراض التي يمكن أن تنذر بالإصابة بسرطان الثدي، وتشمل: 1- ظهور ورم تكتل أو كلكعة في الثدي أو تحت الإبط. 2- تغير في شكل وحجم الثدي. 3- نزول إفرازات من الحلمة غالبا ما تكون دموية، ومن الممكن أن تكون صفراء أو خضراء أو حتى بيضاء تشبه الصديد. 4- تغير في شكل أو لون أو الإحساس بجلد الثدي، مثل تعرج الجلد أو انكماشه ارتداد الحلمة إلى الداخل. 5- ظهور قشور على الجلد أو الحلمة أو تحول الجلد إلى شكل مثل قشرة البرتقال. 6- احمرار الجلد أو ظهور أوردة كبيرة عليه. وأكدت "زيتون" أن أيا من هذه العلامات قد تكون علامة على إصابة السيدة بسرطان الثدي، ويجب عليها ألا تنتظر إلى أن تظهر الأعراض، حيث إن انتظار ظهور هذه الأعراض قد يعرضها إلى استئصال الثديين، أو حتى التشخيص المتأخر للمرض، ولكن على كل سيدة أن تقوم بالكشف الدوري كل 28 يوما بعد فترة الطمث، لكي تتجنب التشخيص المبكر وعواقبه. وأوضحت أنه هذا الاختبار يمكن بشكل كبير أن يضمن اكتشاف سرطان الثدي إذا أجري بالشكل الصحيح والمناسب، ولكن على كل سيدة أن تقوم بالكشف الدوري كل 28 يوما بعد فترة الطمث، لكي تحصل على التشخيص المبكر وتجنب عواقب التشخيص المتأخر. وأشارت "زيتون" إلى أن هناك طرقا للوقاية والتقليل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن الالتزام بهذه العادات يمكنها أن تجنبك أو حتى تقلل من نسب الإصابة، وتشمل: 1- اتباع أسلوب حياة صحي. 2- ممارسة الرياضة بشكل منتظم. 3- تناول طعام صحي مع الابتعاد عن الدهون. 4- عدم التدخين أو تناول الكحوليات. 5- محاولة الوصول إلى الوزن المثالي والابتعاد عن السمنة. وأضافت أن الالتزام بكل ما سبق يمكن أن يقلل بشكل كبير من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أنها عادات صحية يمكنها أن تضمن عدم الإصابة بأي أمراض أخرى. وإليكم طرق فعالة للفحص الذاتي والكشف عن سرطان الثدي، وتشمل: 1- فحص الثدي بصريا مع وضع الذراعين جانبا، ثم رفع الذراعين للأعلى والبحث عن أي تغيرات أو وتورم أو تنقير في الجلد أو تغيرات في الحلمة أو تحت الإبط. 2- الفحص باستخدام أنامل الاصابع، والتحرك بها حول كامل الثدي في إطار دائري، بحيث يكون التحرم من الخارج إلى المركز، مع فحص الثدي، وكامل منطقة الإبط. 3- الاستلقاء مع وضع وسادة تحت الكتف اليمنى ثم وضع الذراع اليمنى خلف الرأس، واستخدام اليد اليسرى مع تحريك أنامل الأصابع حول الثدي الأيمن بلطف في حركة دائرية صغيرة تغطي منطقة الثدي بأكملها والإبط. 4- تكرار نفس الخطوات مع الثدي الأيسر. وتابعت: "العامل النفسي مهم بشكل كبير في التعافي من سرطان الثدي، حيث إن الطبيب يجب أن يكون لديه مهارة التعامل مع المريض من الناحية النفسية بشكل أكثر احترافية". وقالت "زيتون" إن التهيئة النفسية من أهم العوامل التي يجب على الطبيب أن يعمل عليها مع مريض السرطان، وبالأخص السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، حيث إن منهن من يخضعن إلى العلاج الكيماوي والإشعاعي، ويتعرضن لاستئصال جزء ثديها، أو حتى استئصاله بالكامل، وهو ما يتسبب في ضرر نفسي كبير. وأضافت أن جلسات الجروب ثيرابي، وهي بجلوس المرضى مع بعضهم البعض والتحدث عن كل ما يعانون منهم، والإفراج عن مشاعرهم داخل هذه الجلسات، ما يجعل المريض يشعر براحة كبيرة بعد انتهاء الجلسات، وأيضا إعطائهم الأمل في الشفاء لأن من بين المشاركين في هذه الجلسات تكون سيدات تعافين من المرض.
