فقد الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا أولاند أربع نقاط من شعبيته في شهر ديسمبر الجاري، فيما تراجعت شعبية رئيس وزرائه جون مارك أيرو ثماني نقاط كاملة. ونشرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية استطلاعا للرأي العام كشفت فيه عن تراجع شعبية أولاند إلى 37%، فيما تدنت شعبية أيرو إلى 35%، مشيرة إلى أن هذا التراجع في الشعبية يرجع إلى عدم فعالية السياسات الاشتراكية في العثور على المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الفرنسيون. وقد أجرى هذا الاستطلاع مركز قياس الرأي العام "إيفوب" على عينة عشوائية من كل الطبقات الفرنسية بلغت 1922 شخصا تزيد أعمارهم على 18 عاما.