قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإيمان الصادق هو الذي ينبني على يقين قوي بالله وعزيمة على الطاعة، ومَن لم يُحكِم الأساس في بنائه سقط السقف على جدرانه. واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» الآية 109 من سورة التوبة. وأوضحت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بأن نتمسك بسنته، لأن فيها النجاة، فقال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ من بعدِي تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ -الأضراس».