أكد الدكتور زغلول النجار العالم في مجال علوم الأرض ، على أن اختيار موقع مكةالمكرمة فى المنتصف بالنسبة لقارات العالم أكبر دليل على الإعجاز الهندسي في القرآن الكريم. وأضاف النجار- خلال الندوة التي نظمتها أسرة صناع الحياة أمس بمدرج 1 بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية تحت عنوان "الإعجاز الهندسي في القرآن الكريم"- أن أم القرى بقعة مقدسة ولها كرامات خاصة، مشيرا إلى وقوعها فى محور الكون، وتأثير ذلك على كونها قبلة المسلمين في شتى أنحاء العالم. واستعرض في الندوة عدد من الآيات القرآنية التي توضح مدى الإعجاز الهندسي في القرآن الكريم كما في الآية رقم 109 من سورة التوبة"أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى? تَقْوَى? مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى? شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ? وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "، والتي تحذر من البناء على حواف الجبال، وكذلك في الآية 26 من سورة النحل "قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ"، والتي تشير لقيمة القواعد والبنيان السليم.