اجتاحت عاصفة ترابية محيط ميدان التحرير، مما أدى إلى تمزيق اللافتات المنددة بالإعلان الدستوري وموعد الاستفتاء على الدستور التي علقها المتظاهرون والمعتصمون بالميدان. كما أدت العاصفة إلى تحطيم بعض أدوات الباعة الجائلين، وأغلق عدد من أصحاب المحال محالهم بسبب الموجة الترابية. كما تسببت الموجة الترابية في إخلاء الميدان من المارة والمعتصمين الذين فضلوا وجودهم داخل الخيام الخاصة بهم هربا من العاصفة.