تسبب سوء الأحوال الجوية بالبلاد إلى لجوء معتصمى ميدان التحرير إلى الاحتماء بداخل الخيام هربا من برودة الطقس، كما أدت شدة الرياح إلى اقتلاع عدد من الخيام والتى قام أصحابها بإعادة تشييدها مجددا، يأتى ذلك وسط الهدوء الذى يسود أرجاء ميدان التحرير ومواصلة العشرات اعتصامهم بالميدان مع انتشار كبير للبلطجية والباعة الجائلين الأمر الذى أسهم فى التأثير على الشكل الحضارى للميدان. وفى سياق متصل تشهد الحركة المرورية انتظام وسيولة فى جميع أرجائه، وسط غياب قوات الشرطة عنه والتى طال غيابها لمدة زادت عن أربعة أشهر، على الرغم من مطالبة أصحاب المحال التجارية بضرورة عودتها بعد انتشار البلطجية ومسجلى الخطر بالميدان وقيامهم بسرقة المحال والمارة وسط تهديدات لهم. كما يواصل فنانو الثورة رسوماتهم على حوائط شارع محمد محمود لإحياء ذكرى شهداء الثورة برسم صورهم على الجدران وأبرز رموزها.