وجهت محكمة بريطانية لشابة بريطانية تهمة التخطيط لمهاجمة متحف، وذلك بعدما فشلت في أن تسافر لسوريا أو العراق حيث تتواجد فلول داعش الإرهابية. وقالت هيئة المحكمة، إلى أن صفاء بولار (18 عاما) مذنبة بتهمة التحضير لأعمال إرهابية. وأدينت والدة صفاء وشقيقتها لمساعدتها، وذلك في أول قضية من نوعها في بريطانيا لخلية تستلهم فكر تنظيم داعش يكون كل أعضائها من النساء. وقال الادعاء إن صفاء خططت لشن الهجوم بعد رسائل متبادلة مع مقاتل في تنظيم داعش أكبر سنا في سوريا، حيث كانت صفاء تأمل أن تتزوجه، إلا أنه قتل في عام 2017. وبعد توقيف صفاء في أبريل 2017 لمحاولتها السفر إلى سوريا، حاولت تجنيد شقيقتها رزلين (21 عاما) لشن الهجوم. وقد اعترفت ريزلين ووالدتها مينا ديتش بارتكاب جرائم إرهابية، ومن المقرر الحكم على المتهمات الثلاث في وقت لاحق. وبهذا، يكون الدافع وراء عملية الإرهابية هو الانتقام بعدما فشلت في أن تتزوج من الإرهابي الذي كانت تراسله.