استنكر المركز الدولى للحوار ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين ومن انضم إليهم من السلفيين أو الجماعات الإسلامية، فيما يعرف بتيار الإسلام السياسى، من هجوم واعتداء بالضرب المبرح على المعتصمين السلميين المعارضين لقرارات الرئيس مرسى. وقال فى بيان أصدره مساء اليوم "الأربعاء" إن وجود نساء وفتيات وأطفال بين المعتصمين لم يمنع مؤيدى الرئيس من الاعتداء بالضرب عليهم، ولم يخرج الرئيس محمد مرسى ليمنع مؤيديه من الفتك بالمعارضين مما يكرس الديكتاتورية التى سعت الثورة الى إسقاطها عبر ثورة 25 يناير. وأكد المركز أن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية حماية التظاهرات السلمية أينما كانت، إذا ما أراد الحفاظ على ما تبقى له من شرعية، ويجب على الرئيس أن يقدم عرضاً رسمياً للحوار لإنهاء أزمة الدستور بعدما طرح نائب الرئيس ما وصفه بأنه أفكار شخصية لإنهاء الخلاف. وأشار فرحات جنيدى مدير المركز إلى أن رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة والجماعة يتحملون المسئولية السياسية والجنائية الكاملة عن العنف أمام قصر الاتحادية، واصفًا طريقة الإخوان فى إدارة الأزمات بأنها تتسم ب"عنف وفاشية وفشل".