انتقدت صحيفة الإندبندنت، امتناع بريطانيا عن التصويت في الأممالمتحدة لرفع تمثيل فلسطين إلى دولة مراقبة غير عضو بقولها إنه كان تصرف أحمق وجبان. وأرجعت الصحيفة امتناع بريطانيا عن التصويت إلى أنها أرادت أن تظهر محايدة، فهي تدعم مبدأ الدولة الفلسطينية، لكنها أيضاً لاتريد إثارة غضب الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وترى الصحيفة أن معظم دول العالم، 138 دولة، صوتت لصالح هذا التغيير وهو الأمر الذي يحظى بدعم غالبية البريطانيين بحسب استطلاعات الرأي. وتقول الصحيفة إنه بالفعل هناك كثير من الأمور ينبغي على الفلسطينيين القيام بها قبل أن تصبح الدولة واقعا، من بينها معالجة الانقسام بين غزة والضفة الغربية بين فتح وحماس وهناك حاجة لمزيد من التفدم في حقوق الإنسان وسيادة القانون، لكن امتناع بريطانيا عن التصويت لهذا القرار الرمزي بعث برسالة "تنم عن النفاق ومحبطة" لدولة ناشئة تستحق الدعم، وهي الرسالة التي يمكن أن تأسف عليها بريطانيا.