نفى عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ما تردد عن وفاته قائلا إنها : شائعة وتأليف "مثل مجموعة شائعات تلفق وتزور، أدت إلي مظاهرة عظيمة من حب الناس للاطمئنان عليه" . وعن شائعة لقائه مع وزيرة خارجية إسرائيل السابقة "تسيبى لفيني" قال موسي خلال اتصال هاتفى مع قناة "اون تي في " :اذا قابلت شخصا سأقابله علنا ، ولا أخشي أحدا ، وأملك مصداقية عربية فلسطينية ليست عند غيري". وأكد أنه ما زال رافضا للإعلان الدستوري ، قائلا : " ليست جبهة الإنقاذ فقط ، ولكن معظم الشعب المصري رفض الاعلان الدستوري والدليل المتظاهرون في التحرير". وأضاف أن الإعلان الدستوري "يأخذنا من منعطف لمنعطف آخر غير مفهوم "، معتبرا أن التشاور ليس مساءلة ، ومواقفنا تظل بيننا وبين الرئيس والرئاسة ولكن ما هي المصلحة المصرية؟ ولماذا نفهم الدستور المؤقت الذي أغضب السلطة القضاء كلها وأغضب الكثير من الشعب وقسم البلد".