شهدت الساحة المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، إطلاق أعيرة نارية من بعض المؤيدين، لقرارات الرئيس مرسي أثناء تظاهر بعض المعارضين للقرارات، مؤكدين أنهم يحمون مقر الحزب. وكان محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، قد أبلغ اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد، بأنه إذا لم يتدخل الأمن لفض المظاهرات من أمام مقر الحزب بعد أن قاموا بتحطيم اللافتات لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين سوف يأمر أعضاء الحزب بالتدخل لحماية مقر الجماعة. ورغم مطالبات مدير أمن بورسعيد المتواجد فى مقر الأحداث لرئيس حزب الحرية والعدالة بضبط النفس منعا لسفك الدماء، وعدم وضع الشرطة فى مواجهة مع المتظاهريين السلميين، إلا أن الجميع فوجئ بإطلاق دفعات من الأعيرة النارية من الأسلحة الآلية والأفرد الخرطوش، تجاه المتظاهريين والذين لم يجدوا أمامهم بديلاً سوى الرد بإلقاء بالحجارة على مطلقى الرصاص.