طالب الشباب السلفيون بجنوب سيناء د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لوقف الاشتباكات الدائرة في شارع محمد محمود، داعين رئيس الجمهورية إلى إقالة وزير الداخلية، وتطهير الوزارة، وإصلاح علاقتها بالمواطنين وجعل ذلك على رأس الأولويات، والتحقيق للوصول إلى قاتل محمد جابر ومحاسبته سريعًا. وقالت "الجبهة السلفية" فى بيان رسمى لها أمس الخميس: "يجب أن يتدخل رئيس الجمهورية ليتم معالجة المصابين على خير وجه وعلى نفقة الدولة، مطالبة مرسى باتخاذ موقف حاسم يردع مروجي الفتنة، الذين لن يوقفهم عن الزيادة فى طريقهم إلا ذلك، وتقدمت بالمواساة لكل المصابين بشارع محمد محمود، وأسرة محمد جابر صلاح. وأوضحت الجبهة، أن أحداث محمد محمود الأولى مفهومة، فقد تفجرت بسبب ظلم العسكر وتعديهم على معتصمين سلميين، وكانت رفضًا لتكريس الممارسات الاستبدادية والإدارة الأمنية غير الإنسانية للبلاد، وكان شبابنا من الجبهة السلفية من أوائل الموجودين فيها. وأضافت: "ثم جاء إحياء الذكرى، لمظالم لم ترد لأصحابها بعد، فهل التذكير بالحقوق يستدعى هجومًا وتجديدًا للاشتباكات؟! وهل رئاسة د.مرسى أو حكومة د.قنديل كانا مسئولين عن الداخلية أيام محمد محمود الأولى؟!" وتابعت: "وزارة الداخلية إلى الآن أكثرها لا يعمل مع الرئاسة والحكومة باتساق، بل لو قيل إنها مضادة لهما فى الاتجاه لكان ذلك أقرب إلى الواقع، فالداخلية متراخية فى حفظ الأمن ومنع الجريمة بصورة ملحوظة، وفى المقابل تتعمد محاولة إعادة التعامل المهين مع الشعب فى عودة لأيام النظام البائد، وتعاملها مع المحتجين فى شارع محمد محمود يثبت للناس أنه لم يتغير شيء". وأكد الشباب السلفيون أن من أشنع الرسائل ما تقوم به الداخلية من إنكار لاستعمال الأسلحة النارية مع المتظاهرين، في حين يسقط المصابون بالخرطوش، ويقتل واحد بالرصاص الحى، وتصور مشاهد إلقاء لأثاث، بل ومولوتوف فى محيط الوزارة يلقى على كل الأطراف ومن ليسوا بأطراف كمقر قناة الجزيرة مباشر مصر.