عقد المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة اجتماعاً موسعاً مع قيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة القاهرة للإنتاج وشركة ألستوم الألمانية والشركة الاستشارية لبحث التقرير المبدئى لحادث محطة التبين البخارية قدرة 700 ميجاوات. وقد عرضت شركة ألستوم الألمانية عددا من الأسباب المحتملة للحريق الذى تعرضت له الوحدة الأولى من المحطة الشهر الماضى. وطلب بلبع تقريراً يحدد الأسباب التى أدت إلى عدم قدرة الوحدة على الإيقاف الآمن أثناء الحادث حتى يتسنى لشركة القاهرة للإنتاج تقديمه لشركة التأمين المختصة حيث ما زالت المحطة فى الضمان التشغيلى. وقد تم الاتفاق على جدول زمنى يستغرق 18 شهراً تقوم الشركة خلاله بفحص وتجهيز وإصلاح الوحدة وإعدادها للتشغيل. كما تم الاتفاق على أن تراجع الشركة بمراجعة وتفحص مكونات الوحدة الثانية حتى تتيح لها التشغيل الآمن على أن تنتهى تلك الأعمال ويبدأ التشغيل لها فى منتصف يناير القادم.