كشف تقرير حصلت عليه "المصريون" بشأن كارثة محطة التبين والتي نتج عنها تدمير كامل للتوربينة والمولد الكهربي , عن حدوث خسائر مبدئية لا تقل عن 600 مليون جنيه , مع توقف الوحدة الثانية عن العمل , وحدوث شلل تام في محطة كهرباء التبين، وقد تسبب ذلك في التأثير سلبيا على شبكة كهرباء مصر. وأضاف التقرير أن قدرة المحطة 700ميجاوات , وهو رقم لا يستهان به في ظل الظروف والأزمة التي يمر بها قطاع الكهرباء, وقد أشار التقرير إلى أن الشركة الألمانية ألستوم ALSTOM تتحمل المسؤلية عما حدث نتيجة للتصميم الخاطئ في عوازل المولد , وتسرب غاز الهيدروجين بالكامل من داخل المولد مما أدى إلى الانفجار الذي حدث .