طالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ممثلي الكنيسة - إذا كانوا ممثلين لطائفة بعينها - المنسحبين من الجمعية التأسيسية بأن يراعوا رأي الأغلبية ويحترموها لأن هذه هى الديمقراطية الحقة، وأما إذا كانوا ممثلين عاديين فقد اختار ممثلوهم الانسحاب باختيارهم وقد وقعوا على المواد التى يعترضون عليها منذ شهر. وقال برهامي، خلال حضوره مؤتمر "بادر" الذى تنظمه مؤسسة بيت الأعمال ومنظمة "حدث"، إن "الشريعة قادمة قادمة وسيتم تطبيقها"، وأضاف: "لا أعرف السبب وراء انسحاب ممثلي الكنيسة"، لافتا إلى أنه "سيتم تطبيق اللائحة على ممثلى القوى الليبرالية بعد عدم حضورهم 8 جلسات والدفع بالأعضاء الاحتياطيين". وأشار إلى أنه "ليس منطقيا بأى حال من الأحوال أن تفسر الكنيسة مبادئ الشريعة"، مشيرا إلى أن "ما جاء في المادة 22 وافقت عليه كل القوى السياسية". وأعرب عن "أمله أن تنتهي الجمعية التأسيسية من وضع الدستور خلال مدة أقصاها شهر"، مؤكدا أن "ما يقوم به ممثلو القوى السياسية والكنيسة من شأنه الضغط فقط علينا"، لافتا إلى أن "التيار الإسلامي يمد يده لجميع التيارات للخروج من الوضع الراهن". وحول علاقة مؤسسة بيت الأعمال بحزب النور قال برهامي: "إن الدعوة السلفية تدعم المؤسسة لتفعيل المشاركة الاقتصادية في المجتمع"، موضحا أنه "تمت الاستعانة برجال أعمال سلفيين مع نظرائهم من الاتجاهات المختلفة للنهوض بالمجتمع المصرى". وقال: "من حقنا أن نستفيد ونستعين بكل التجارب الناجحة في الدول الأخرى سواء كانت مسلمة أو لا".