رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مدينة القدسالمحتلة. ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية الإخبارية عن عريقات قوله في بيان إن "مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة نيكي هيلي، قررت استبدال مبادئ القانون الدولي بمبادئ الملياردير الأمريكي الصهيوني المتطرف تشلدون أدلسون". وأضاف أن "قوة الدول والوحدات السياسية عبر التاريخ، كانت تعني المزيد من التصرف بمسئولية وحكمة، وليس الابتزاز وغطرسة القوى والعمى السياسي، وأن وقوف الإدارة الأمريكية إلى جانب الاحتلال والاستيطان، وليس إلى جانب السلام والقانون الدولي، يعني التشجيع على لغة قانون القوة والغاب وليس قوة القانون والشرعية الدولية". وأشاد عريقات بدول العالم لوقوفها إلى جانب القانون الدولي والشرعية الدولية، والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، على الرغم من التهديد والوعيد الذي مارسته الإدارة الأمريكية. ودعا لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، تحت إشراف الأممالمتحدة، وذلك لتحقيق السلام، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد الاستقلال الناجز لدولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما يشمل قضايا اللاجئين والأسرى.