أكد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن وقوف الإدارة الأمريكية إلى جانب الاحتلال والاستيطان ، وليس إلى جانب السلام والقانون الدولي، يعنى التشجيع على لغة قانون القوة والغاب وليس إلى قوة القانون والشرعية الدولية. وشدد عريقات في تصريح له على أن قوة الدول والوحدات السياسية عبر التاريخ ، كانت تعنى المزيد من التصرف بمسؤولية وحكمة ، وليس بالابتزاز وغطرسة القوى والعمى السياسي. وحيا عريقات دول العالم إلى وقوفها إلى جانب القانون الدولي والشرعية الدولية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، على الرغم من التهديد والوعيد الذي مارسته الإدارة الأمريكية. ودعا عريقات لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ، تحت إشراف الأممالمتحدة ، وذلك لتحقيق السلام ، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وتجسيد الاستقلال الناجز لدولة فلسطين وبعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل اللاجئين والأسري .