أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، أن قطار التنمية بالقرى، انطلق وتتضح بعض ثماره في عدد من المجالات الحيوية التي تصب في صالح الارتقاء بمستوى الحياة بالريف، وتوصيفه بأنه بيئة جاذبة وذات مستوى اجتماعي واقتصادي متميز، مشيرا إلى منظومة العمل التي نجحت المحافظة في تكوينها وتؤدي بتميز من خلال روح الفريق الواحد، وتضم كافة مكونات المجتمع من جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني والشباب والمرأة وذوي الإعاقة وغيرهم. جاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم، لعدد من الأنشطة التنموية والخدمية بمجلس قروي أبشنا ضمن مشروع التنمية المستدامة بالقرى، الذي تنفذه المحافظة ب 222 قرية وتوابعها، الذي انطلق من قرية ابشنا كأول وحدة قروية سيتم تعميم نموذجها على باقي قرى بني سويف، بالتنسيق مع العديد من الجهات والوزارات المعنية في مقدمتهم وزارة التنمية المحلية، والجامعة، ومديريات الصحة والتعليم، والتضامن الاجتماعي والزراعة، والشباب والرياضة، والمجالس القومية مثل مجلس قومي المرأة والمجلس القومي للسكان، ومؤسسات المجتمع المدني والصندوق الاجتماعي وغيرها من الجهات المعنية والمعاونة. وتفقد المحافظ، سير العمل بالقافلة الطبية بمقر مركز شباب قرية السعادنة التابعة للوحدة المحلية بإبشنا مركز بني سويف، ونظمتها كلية الطب بجامعة بني سويف، بالتنسيق مع لجنة التنمية المستدامة التي شكلها المحافظ بالتعاون مع مديرية الصحة، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس جامعة بني سويف، والدكتور محمد عبد القادر عميد كلية الطب، والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، والدكتورة داليا حسين وكيل كلية الطب، والدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة والمحاسب محمود مغربي رئيس المدينة. ضمت القافلة تخصصات باطنة ، أطفال، رمد، نساء، تنظيم وأسرة ، عظام ، جلدية، بمشاركة 30 طبيبا من كلية الطب وبالتعاون وبدعم من مديرية الصحة، وتم الكشف عن نحو 2000 مواطن. وتابع المحافظ أعمال القوافل السكانية التي تقوم بتقديم خدمة التوعية إضافة إلى خدمات أخري في نواحي الحياة للمواطن القروي والسيدات الريفيات، التي تنظمها بالتعاون مع المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للمرأة والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي ومحو الأمية، ولجنة التنمية المستدامة بالمحافظة. وكرم المحافظ كافة المشاركين في القوافل الصحية والسكانية تقديرا لجهدهم المتميز والمساهمة المجتمعية الرائدة في خدمة المجتمع والمساعدة الإيجابية في تنفيذ جهود الدولة الهادفة نحو تنمية شاملة ومتكاملة تستهدف كل فئات المجتمعى وتظهر نتائجها في مختلف المجالات.