سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان : باريس الداعم القوي للحريري أمام التدخلات الإيرانية.. مجلة فرنسية: مصر تلعب دورا رئيسيا لدعم الحكومة.. تحييد حزب الله ووقف طهران على رأس الاجتماع.. صور
باريس تصبح نقطة الدعم الرئيسي للحريري في أزمته مع حزب الله ماكرون: على حزب الله التزام الحياد مسئول أوروبي: الاجتماع يقصد توجيه رسالة قوية إلى إيران باحث: الاجتماع يعيد الشرعية للحريري تشهد العاصمة الفرنسية، باريس اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان، بحضور رئيس الوزراء، سعد الحريري، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وتحولت باريس، التي يزورها الحريري للمرة الثانية منذ تقديم استقالته بداية نوفمبر الماضي، إلى نقطة الدعم الرئيسي لرئيس الوزراء اللبناني، الذي يواجه تحديات داخلية متمثلة من محاولة إيران فرض قبضتها على حكومته، بالإضافة إلى تورط حزب الله في الصراعات الإقليمية التي لها انعكاسات شديدة على لبنان. ونشر موقع الخارجية الفرنسية حيثيات هذا الاجتماع الذي شارك فيه أيضا، وزير الخارجية الفرنسي، جان آيف لودريان وبعض من الوزراء الفرنسيين. كما شارك في المؤتمر ممثلون عن روسيا والصين وبريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا. كما تشارك مصر في هذا اللقاء والتي تعتبر لاعبا رئيسيا في المنطقة ومصدر دعم هاما لسعد الحريري، بحسب وصف مجلة "لوبوان" الفرنسية. جلب الدعم لوقف التدخلات في الشأن اللبنانية وتحييد حزب الله وخلال الاجتماع، حذر ماكرون من أي تدخلات في الشئون الداخلية في لبنان، في إشارة إلى إيران التي يشتكي منها رئيس الوزراء اللبناني، بأنها تقود بلاده إلى أزمة طائفية، داعيا حزب الله الوقوف على الحياد تجاه الأزمات في المنطقة. وذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن ماكرون افتتح اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان، وذلك بعد الأزمة التي أثارتها الاستقالة المفاجئة في 4 نوفمبر الماضي، لرءيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، قبل أن يعدل عن قراره من أجل السماح لاتفاق بين الحكومة وحزب الله الشيعي، المدعوم من إيران. وبين ماكرون خلال اللقاء:" الأزمة التي نتجت في لبنان نتيجة عوامل داخلية، ولكن أيضا بسبب توترات إقليمية التي تثقل على كاهل بيروت، الغالية علينا". وأضاف ماكرون:" اجتماع اليوم ينبغي أن يظهر رغبة المجتمع الدولي لرؤية تفكك الصراعات الإقليمية الفعلية التي تثقل جميعا على كاهل هذه البلد (لبنان)"، موضحا أن عدم التدخل في الصراعات في المنطقة ينبغي أن يكون قلب التزام الحكومة اللبنانية، وبما فيها حزب الله. الحريري يحصل على دعم دولي وفي صوت واحد، دعا ماكرون وسعد الحريري، اليوم من باريس على أهمية استقرار لبنان بالنسبة للمنطقة. تشرح مجلة "لوبوان" الفرنسية أن الحريري جاء إلى باريس من أجل الحصول على الدعم الدولي للسماح للبنان للهرب من التدخلالت الإقليمية والممارسات التي تفرض عليها. يحلل حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث على العالم العربي والبحر المتوسط في جنيف:" أنه نوع من التكريس وإعادة الشرعية للحريري. المجتمع الدولي يؤكد دعمه للحكومة بعيدا عن القوى السياسية الأخرى المنخرطة في لبنان. تنقل المجلة عن مسئول في الخارجية الفرنسية:" هذا الاجتماع يهدف إلى تقديم رسالة واضحة لكل من يمارس تأثير على لبنان، وكذلك إلى تجنب سقوط هذه الدولة في الفوضى الإقليمية". المؤتمر رسالة إلى إيران توضح المجلة أن الدول العربية تستنكر النفوذ العسكري المتزايد لإيران على لبنان واليمن والعراق وسوريا، عن طريق أذرعها العسكرية، وعلى رأسهم حزب الله. يبين مسئول دبلوماسي أوروبي:" الرسالة إلى إيران هي أن لا تدفع حزب الله إلى أعمال في لبنان أو خارجها والتي من شأنها أن تكون تدميرية إلى لبنان. جمع التمويلات للبنان إلى جانب ذلك، يهدف رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري إلى تأمين الجهات المانحة للبنان، ولاسيما للجيش اللبناني ودعم الوحدة الوطنية والاستقرار اللبناني، بحسب مصدر في الخارجية الفرنسية.