أكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن اللجنة تداركت في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية معظم سلبيات المرحلة الأولى، ونقدر دور القوات المسلحة والشرطة في تأمين وحماية العملية الانتخابية وحماية الوطن وتأكيد سيادة القانون. وقال "عبد المعز": "إن المرحلة الثانية شهدت اختفاء بعض السلبيات مثل تأخر وصول أوراق التصويت، وأن تقرير الهيئة العامة للاستعلامات -التقرير الخامس لمراكز الإعلام- اختصر سلبيات المرحلة الثانية في تأخر فتح عدد محدود جدا من اللجان بسبب عدم حضور القضاء، لكن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أفادت بوجود شبورة ما أدي إلى تدهور الرؤية على الطرق وتأخر بعض القضاة". وأضاف "أن التقرير رصد قيام ثلاثة مواطنين بتحرير محاضر في أقسام الشرطة بسبب اكتشافهم التوقيع أمام أسمائهم، ولكن بعد البحث تبين أن هناك تشابها في الأسماء .. كما رصد عدم احترام فترة الصمت الانتخابي ولكن بصورة أقل مما حدثت في الجولة الأولى". وأوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن أهم السلبيات التي واجهتنا في المرحلة الثانية، ما تردد عن حدوث تجاوزات من قوات التأمين تجاه بعض القضاة في عدد محدود من الدوائر، لافتا إلى أنه عند استيضاح الأمر أفاد قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين أن القوات المسلحة تكن كامل الاحترام لرجال القضاء وتقدر دورهم الكبير في الإشراف على الانتخابات بنزاهة. وشدد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن اللجنة تبادل القوات المسلحة والشرطة كامل الاحترام والتقدير لدورهم في حماية العملية الانتخابية وحمايةالوطن وتأكيد سيادة القانون. وأوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن قضاة مصر وأعضاء الهيئات القضائية يباشرون عملهم في ظروف غاية في الصعوبة لعدم التعاون الكامل من الجهات الإدارية الأخرى ، مرجعا جميع السلبيات التي ظهرت إلى عدم التنفيذ الدقيق لقرارات اللجنة القضائية. ووجه عبد المعز كلمة خاصة إلى قضاة مصر، حيث قال : "تحية إجلال إلى قضاة مصر .. تتعرض مصر هذه الأيام لهجمة شرسة تضرب الوطن في كل مكان محاولة ضرب القضاة بعضهم البعض وضرب الجيش والشرطة والشعب ببعض وخلق جو من الفوضى وعدم الثقة وإشعال نيران الحقد". وشدد على أن أهمية الإعلام تكمن في ضرورة الحصول على الأخبار الصحيحة خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنه مسئول عن تناول وعرض برامج القوى السياسية المختلفة حتى يتمكن من أداء الدور المنوط به بنزاهة وحيادية. وأكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات ضرورة عدم السماح لقوى الغدر في النيل من وحدة الشعب المصري وصلابته، مشددا على أن قطار الديمقراطية تحرك ولن يقف إلا في محطة الوصول، ومن يقف أمام القطار سيلقى حتفه.