شكك عالم آثار إندونيسى فى مزاعم باكشافات أثرية تشابه أهرامات الجيزة وأنها أقدم منها فى جبل شاداهوريب فى جاروت بجاوا الغربية . وقال انه من الناحية الاثرية فان الاهرامات المزعومة فى جبل جاروت لا معنى لها لان إندونيسيا لم تعرف يوما عبر تاريخها ثقافة بناء الاهرامات . واضاف الدكتور بامبانج سوليسيانتو فى تصريحات صحفية اليوم الاحد أن الاهرامات هى ثقافة وحضارة مصر فى القرن الثامن قبل الميلادى فى حين أن الثقافة القديمة لاندونيسيا ليست الهرم ولكنها ثقافة المدرجات على المنحدرات وهو ما نشاهده فى المعابد فى عصور ما قبل التاريخ الى العصر الكلاسيكى أو فترة الهندوس أو البوذيين . ووفقا لرئيس المركز الوطنى لبحوث الآثار في جاكرتا فانه وعلى مدار أكثر من ربع قرن فى دراسة الاثار الهرم اسمع عن هرم مزعوم فى إندونيسيا فالثقافة الاندونيسية العريقة لا تعترف بالهرم فى العمارة ولكنها مألوفة جدار فى مزار أو معبد اسمه بوندين أقيم على شكل مدرج على المنحدرات الغربية لجبل أوا ، ويبدو وكأنه سقف هرم مقطوع الرأس وتم بناؤه فى القرن ال 15وهو مختلف جدا على حد سواء مع وظيفة ومعنى أهرامات مصر ، وأنه مطلوب نتائج وأدلة علمية على صحة هذه المزاعم . وأكد أن هرم جاروت يتطلب أدلة علمية لانه اذا لم يكن كذلك فانه لايمكن أن يصدق . ومن ناحية أخرى أشار مسئول من قبل وزارة السياحة الاندونيسية فانه لم يكن هناك تاريخ من إندونيسيا وأصبح فى موقع الهرم والتاريخ المسجل لم يذكر أبدا تاريخ عن الهرم فى إندونيسيا . وأضاف القائم بأعمال المدير العام للتاريخ والآثار بوزارة الاقتصاد والسياحة الابداعية أنه فى إندونيسيا الناس على الأرجح في العصور القديمة أقل عرضة للحاجة إلى بناء الأهرامات. وقال "حتى الآن لم يكن هناك أي أحد يشير الى أن الاكتشافات الأثرية تعطي مؤشرا في إندونيسيا على إن هناك الهرم ومع ذلك ، فإنه يستوعب أي شكل من أشكال المعلومات العامة وبأسرع وقت ممكن لمتابعة الحقيقة ". وأشار الى أنه سيتم تكليف معهد باندونغ للآثار بإجراء الاختبار والبحث والتقييم للحفريات لإثبات بنية الصخرة هل هو الهرم أم لا وليس من المؤكد حتى الآن المعلومات التى تفيد بأن هناك بنية حجر مخروطي الشكل يشبه الهرم تصل الدرج.
