أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن أنه لن يقبل باستنساخ تجربة حزب الله في غزة، كما أنه لن يقبل تدخل أي دولة في شؤون فلسطين عدا مصر فقط. وتابع أبو مازن في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي، اليوم الثلاثاء، أن العتاب لا ضرورة له اليوم وكل المشاكل مع حماس قابلة للحل ويتم التعامل معها كدفعة واحدة ويجب نسيان العلاقات، مضيفًا "نعلم أن هناك خلافات بيننا وبين حماس وهي خلافات لن تتوقف لأن حركة حماس إسلامية ونختلف معها في السياسة ولكنها جزء من الشعب الفلسطيني". وأردف محمود عباس أن حركة حماس لو أرادت الانضمام إلى منظمة التحرير فيجب أن تلتزم بسياسة منظمة التحرير، متابعًا أن الخطوة التالية في إنهاء الانقسام بين فتح وحماس هي تمكين الحكومة واستلام مهامها كافة كسلطة وطنية في الضفة الغربية. وشدد على أن الحكومة لم تفرض قيودًا اقتصادية على غزة ولكن عودة الجزء المستقطع من الميزانية بعد تمكين حكومة الوفاق على الأرض في غزة. ووجه الرئيس الفلسطيني رسالة إلى شعبه "نحن الآن نحاول إحياء الأمل من أجل الوصول إلى تحقيقه بعد أن عاني 11 عامًا من الانقسام". وتفاءل أبو مازن بأن يأتي الوقت الذي تكون فيه دولة فلسطينة مستقلة ولكن ليس قريبًا لأن هناك حكومة يمينية رافضة للدولة الفلسطينية وهي المتحكمة الآن بالسياسة في إسرائيل ولكن الأيام تسير خطوة خطوة تجاه دولة فلسطينية.