أكد الدكتور على الفيتورى، نائب رئيس حركة "صدى ليبيا"، أن مقتل خميس القذافى نجل معمر القذافى هو انتصار جديد للثورة الليبية فى ذكرى مقتل والده. وأضاف الفيتورى ل"صدى البلد"، أن من حسن حظ الليبيين أن يقتل خميس الذى عانى منه الشعب الليبى خلال حرب التحرير وقتل على يده الكثير، مشيرًا إلى أن مقتله يعطى الشرعية لقار المؤتمر الوطنى رقم 7 كذلك يمنح الشرعية للقوات المتمركزة حول بنى وليد. وأكد الفيتوري أن هذه العملية ستخرس الألسن التى تزعم أن مايحدث فى بنى وليد حرب أهلية، بل ستثبت أنها حرب استكمال لتحرير ليبيا، بعد أن أصبحت بنى وليد الملاذ الأخير لنظام القذافي والمجرمين من كافة أنحاء ليبيا، والتى تنطلق منها المجوعات الإرهابية التى تقوم بخطف المواطنين والثوار وتعذيبهم، بل الأكثر من ذلك تفجير الأماكن الحيوية كمضخات النهر الصناعى فى جبل الحساونة التى تقوم بتغذية الساحل الغربي بالمياه وطرابلس.
وتابع: والأدهى من ذلك جعلوا لهم دولة داخل الدولة وأقاموا سجنًا لمن يعارضهم، محاولين إحياء النظام القديم، ورغم منح المؤتمر الوطنى أكثر من فرصة لمن يتحكمون فى هذه المدينة من خلال إرسال وفد منذ فترة قليلة برئاسة الدكتور محمد المقريف قبل صدرور القرار رقم 7 بفك أسرى المعتقلين لديهم وطي صفحة الماضى، إلا أن المجلس الاستماعى الذى لايوجد له شبيه فى ليبيا رفض السير فى إطار الشرعية، وأراد فرض سيطرته.