أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام"رئيس البرلمان والدولة " الدكتور محمد المقريف أن القرار رقم 7 لا يستهدف إطلاقا مدينة بني وليد ولا أهلها بقدر ما يستهدف جناة ومتهمين بعينهم مندسين داخل هذه المدينة ويجدون فيها المأوى الآمن . وقال المقريف - في كلمه له بثتها قناة ليبيا الوطنية - إن المؤتمر الوطني العام حاول قبل صدور هذا القرار أن يصل إلى معالجة سلمية واجتماعية وعرفية لبعض الاقترافات التي وقعت في بني وليد ، كما سعى بعد صدور القرار إلى إتاحة الفرصة أمام الحكماء والمشايخ ومؤسسات المجتمع المدني للبحث عن سبل لتطبيقه بعيدا عن استعمال القوة.
وأشار إلى أن جميع هذه المحاولات تعثرت الأمر الذي أوجد هذه الحالة المأساوية التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى .
وأوضح أن العمليات العسكرية ليست حملة تشنها قبيلة أو منطقة ضد قبيلة أو منطقة أخرى كما أنها لا تستهدف مدنيين أو عزل من السلاح بل تستهدف خارجين على شرعية الدولة ويحملون السلاح ضدها ، وإنها ليست حرب إبادة أو تطهير عرقي كما يزعم البعض زورا وبهتانا بل هي حملة خير من أجل الشرعية وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى بني وليد وأهلها.
وأعرب المقريف عن ثقته في وجود فرصة كبيرة لإمكانية تجنب المزيد من الأحداث المؤسفة ووقوع المزيد من الضحايا والوصول إلى تطبيق سلمى للقرار رقم 7 . مواد متعلقة: 1. المقريف: ليبيا لن تكون عبئا على العالم 2. المقريف يؤكد أن وصفه لليبيا «زلة لسان» 3. المقريف: ليبيا لم تتحرر بالكامل