ترددت أنباء قوية أمس عن مقتل خميس نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، اثناء معارك بين السلطات الليبية ومتمردين، اعتقلت السلطات الليبية أمس خميس نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في مدينة بني وليد وتم نقله إلي مدينة مصراتة.. وذكرت مصادر ليبية لقناة »العربية« في دبي ان خميس القذافي قتل متأثرا بجراحه حيث اصيب في معركة اثناء القبض عليه. جاء ذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه السلطات الليبية موسي ابراهيم المتحدث السابق باسم القذافي، وكان احد أبرز مساعديه، تزامن الاعتقال مع مرور عام علي مقتل الزعيم الليبي. لكن نفي موسي في تسجيل صوتي منسوب له علي الانترنت الانباء عن اعتقاله علي يد الحكومة الانتقالية وقال في تسجيل الذي تعذر التأكد من صحته بعد ساعات علي اعلان النبأ »اخبار اعتقالي محاولة يائسة لتحويل النظربعيدا عن الجرائم التي ارتكبها ثوار الناتو ضد اهلنا في بني وليد«. وقالت المصادر ان مجموعة من كتيبة حطين التابعة لثوار مصراتة ألقوا القبض علي خميس القذافي بعد ورود معلومات عن تواجده في بني وليد.. وأكد الاعلامي الليبي سليمان البيوض في لقاء خاص مع قناة »سكاي نيوز عربية« في أبوظبي ان الثوار قبضوا علي خميس القذافي عقب معركة ولكنه ليس متأكدا ما إذا كان قتل في المعركة أو فارق الحياة وهو في الطريق إلي مصراتة«.. وأضاف البيوضي »هذا يوم تاريخ اليوم فقط نستطيع ان نؤكد ان بني وليد تم تحريرها.. وكانوا يقولون انها معارك قبلية ولكنها في الواقع معركة تحرير للقبض علي بقايا النظام السابق«.. ولقي 9 أشخاص مصرعهم واصيب 221 آخرون.. وكانت مصادر عسكرية أمنية ليبية ذكرت ان خميس القذافي لايزال علي قيد الحياة في مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا ومعقل الموالين للقذافي.. واضافت المصادر لوكالة أنباء تضامن الليبية ان المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم المحسوبين علي النظام السابق أفادوا بوجود خميس القذافي في المدينة في حالة سيئة.. وأوضحت المصادر نقلا عن المحتجزين أن خميس تعرض لبتر في ساقه وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش.. ويذكر ان انباء تضاربت عن مكان وجود خميس عقب مقتل والده حيث رددت تقارير انه توجه إلي النيجر. ومن جانبه قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أمس إن بلاده لم تتحرر بالكامل بعد عام علي مقتل معمر القذافي وسقوط نظامه. وأشار إلي أنه من بين أسباب التأخر في بناء مؤسسات الدولة "عدم استكمال عملية التحرير بشكل حاسم في جميع المناطق"، وخصوصا في مدينة بني وليد أحد آخر معاقل النظام السابق والتي تشهد معارك دامية منذ عدة أيام.. وقال المقريف إن "التراخي في بعض الملفات ، خلق حالة من التذمر والاحتقان بين مختلف شرائح المجتمع وأدي إلي انتشار الفوضي والاضطراب والفساد والضعف في أداء مختلف الأجهزة والواجهات الحكومية والرسمية.