أكدت القناة الإسرائيلية السابعة، إن وزير الداخلية ارييه درعي، أبلغ المسؤولين عن بؤرة "عمونا" سابقا بأنه انتهت جميع الإجراءات القانونية، وستبدأ يوم غد عملية البناء في المستوطنة، التي تحمل اسم "عميحاي"، بعد تحديد مكانها مسبقا. ووافقت الحكومة الإسرائيلية، في الثالث من الشهر الجاري على تخصيص مبلغ 60 مليون شيكل (16 مليون دولار) لبناء مستوطنة "عميحاي"، التي سيقطنها 200 إلى 300 مستوطن كانوا يقيمون في "عمونا". وقالت القناة إن أجزاء من المستوطنة الجديدة، تقام على أراضى فلسطينية ذات ملكية خاصة. ووفقا للقناة، فإن فلسطينيين قدموا التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد بناء المستوطنة الجديدة على 14 فدانا من أراضيهم، وتبين من خلال الأدلة التي قدمها خبراء عبر صور جوية، أن ملكيتها تعود إلى فلسطينيين، كانوا يزرعونها بين عامي 1997 و2002. وصادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية على بناء مستوطنة "عميحاي" في مايو الماضي وموقع المستوطنة الجديدة، سيكون في وادي قرية "استونا" جنوب نابلس، والتي يطلق عليها الإسرائيليون "وادي شيلو". وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992؛ حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مقامة بالفعل في الضفة والقدس.