أكد الإعلامي أحمد شوبير، أنه حزين بسبب المشاكل التي يمر بها النادي الأهلي، وأن بيان الأحمر الصادر صباح اليوم مزعج جدا، ولا أجد له مبررا، خاصة أنه يدعو للمزيد من تصعيد الأزمات. وأضاف "شوبير"، عبر برنامج "مع شوبير" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لا يجد سببًا لهذا الموقف والخلاف بين الأهلي واللجنة الأولمبية. وأوضح "أن هناك مشكلات كبيرة لم يلتفت لها أحد، مثل عدم وجود شباب أو امرأة في لائحة الأهلي الجديدة، فأين ما تدعمه الدولة بلائحة النادي الأهلي؟". وهاجمت إدارة النادي الأهلي كل الهيئات الرياضية العاملة في مصر سواء اللجنة الأولمبية المصرية أو وزارة الشباب والرياضة. وقال النادي في بيان رسمي: «منذ أن أقرَّت الجمعية العمومية للنادي الأهلي لائحتها الخاصة، ورفضت أي لائحة أخرى لا تناسب تاريخ الأهلي وعراقته التي حافظ عليها دائمًا؛ حيث إنه ليس من حق أحد أن يصوغ للأهلي نظامه الخاص؛ وإلا كان ذلك إهانة وانتقاصًا من حقوق ومكانة أعضاء الأهلي جميعهم؛ مهما كانت خلافاتهم في الآراء والرُّؤى والمواقف – والحرب ضد النادي الأهلي وأعضائه وإدارته تتعاظم وتشهد تحالف خصوم الأمس، وتتوحد خطواتهم ودعاواهم لتحقيق هدف واحد هو ألا يحقق النادي الأهلي نجاحًا يشهد ويشيد به الجميع، وألا يكون هناك أي هدوء واستقرار يسمحان بمزيد من الإنجازات الرياضية والاجتماعية». وأضاف البيان: «المؤسف والمحزن أن تنضم اللجنة الأوليمبية المصرية لهذا التحالف، ويعلن ويكرر رئيسها رفضه للاجتماع الخاص بالأهلي، الذى حضره قرابة الخمسة عشر ألفًا من أعضاء الأهلي، واختاروا فيه لائحة جديدة لناديهم، وأصرَّ رئيس اللجنة الأوليمبية على بطلان هذا الاجتماع واصفًا إياه بمخالفة القانون؛ دون أن يذكر رئيس اللجنة الأوليمبية ولو مرة واحدة – رغم كثرة تصريحاته وتهديداته – مواد القانون التي خرج عليها النادي الأهلي، ولم يلتزم بها». وأوضح: «لم يتوقف رئيس اللجنة الأوليمبية أو يهدأ؛ ليدرك أنه أمام قرار واختيار خمسة عشر ألف عضو بالأهلي؛ فكل من شارك في هذا الاجتماع الخاص – بيَومَيْه وفى مقريْ مدينة نصر والجزيرة – كان يعلن بوضوح موافقته على كل إجراءات هذا الاجتماع الخاص؛ سواء قال نعم للائحة الأهلي أو لا، وذلك بإشراف قضائي كامل من هيئة قضائية؛ ما كانت تسمح لمستشاريها الضلوع في أمر غير قانوني أو يشوبه البطلان، وهذا المشهد في حد ذاته تجسيد لجمعية عمومية قالت كلمتها.. ومع ذلك ترفض اللجنة الأوليمبية المصرية احترام ذلك؛ من باب التزامها واحترامها للميثاق الأوليمبي، الذي أقرّ وأكّد أنه لا سلطة تعلو سلطة الجمعيات العمومية في أي مكان وزمان».