قال جان، 85 عاما والد سائق الأميرة ديانا المتوفى في الحادث الذي أدي لمقتلها مع دودي الفايد، إن الشرطة أخبرته أن الأميرة قتلت في حادث مدبر، راح ضحيته ابنه السائق فى واقعة اصطدام السيارة الشهير. ويعتقد والد السائق وفقًا لمقابلة خاصة أجرتها صحيفة "ميرور " البريطانية معه، أنه كانت هناك مؤامرة سرية لقتل ديانا، وحان الوقت للكشف عن القصة بأكملها وراء مقتل الأميرة ديانا ودودي وابنه السائق. وأفادت الصحيفة بأن، جان لا يزال مقتنعا بأن ديانا قتلت عمدا في محاولة لوقف الملك المستقبلي لأميرة بريطانيا متزوجة من مسلم، حيث استهدفوا من خلال مؤامرة مدبرة من النخب الملكية لمنع هذا الأمر. وقال جان، الذي رأى جثة أبنه في مستشفى "في ذلك اليوم كان هناك أكثر من 20 عملية تشريح أجريت، وكان من السهل على السلطات تبديل عينات الدم لإظهار الكحول كان موجودا في العينة التي قيل إنها لهنري، معتقدًا أن لجنة التحقيق المشكلة للكشف عن حادث ديانا، استمعت إلى 250 شاهدا واستمرت ثلاثة أشهر وجدت أن ديانا ودودي قتلوا بشكل غير قانوني نتيجة "الإهمال الجسيم "من جانب السائق هنري والمعجبين الذين كانوا يتبعون سيارة اللأميرة المرسيدس بالدراجات النارية. وذكر والد سائق الأميرة ديانا، أن هناك تقارير تفيد بأن المخابرات البريطانية كانت وراء مقتل الأميرة ديانا ودودي وابنه ولكن للأسف لا توجد أدلة موثقة، مضيفًا أن هناك مزاعم تشير إلى أن كان فى مكان الحادث سيارة فيات بيضاء قامت بالاصطدام بعربة الأميرة ديانا بهدف قتلها، علاوة على تأخر الأميرة في الوصول إلى المستشفى لتلقى مصرعها. وقال جان: "كنت هنا في المنزل، تلقيت اتصالا في منتصف الليل، كان حوالي الساعة 3 صباحا، وكان زميل هنري وقال لي إن ابني مات. وقالت له "يجب أن يتصل بي رئيس الشرطة الفرنسية ليخبرني الخبر لكنه لم يفعل ذلك ولكنه اعتذر لاحقا". والمحت الصحيفة إلى أن عشيق ديانا الأول بعد زواجها من الأمير تشارلز، الحارس الشخصي باري ماناكي، قتل سحقًا وهو يسير في طريق عام 1987، ويعتقد بعض أفراد أسرته أن الأجهزة السرية كانت وراء مقتله، ولكن هذا لم يثبت قط.