أكد السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن مشروع التوأمة "لدعم قدرات المعهد القومي للمعايرة في مجال المترولوجيا"، سيساعد على تقريب مصر من أوروبا والوصول إلى السوق الأوروبية وجذب المزيد من الاستثمارات ومن ثم دعم المشاريع المشتركة لمصر، والتي بدورها تعود تلك الاستثمارات بالفائدة على المجتمع المصري ككل من خلال التوسع في الاقتصاد وخلق فرص العمل. وأردف سوركوش، خلال حفل ختام التوأمة الأوروبية بين الاتحاد الأوروبي ومصر "لدعم قدرات المعهد في مجال المترولوجيا"، اليوم، الثلاثاء، أنه وفقًا للإحصائيات ما لا يقل عن 80% من التجارة العالمية تتأثر بالمعايير أو اللوائح، موضحًا إذا لم يكن هناك معايير سليمة، قد تصبح هذه اللوائح أو المعايير عائقًا فنيًا أمام التجارة والذي يؤدي إلى زيادة التكاليف، أو منع التدفق الحر للسلع، أو يتطلب اختبارات متكررة. وشدد على أن الاستثمار في أداء البنية التحتية القومية للجودة بما في ذلك للمعايير يعد وسيلة قيمة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد ومن ثم تسهيل التجارة. وأكد السفير أن المشروع تم تنفيذه من خلال ائتلاف مؤسسات بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهم "مؤسسة المواصفات البريطانية، المكتب التنفيذي لإدارة الأعمال والطاقة، والاستراتيجية الصناعية الإنجليزي، المعهد الفيزيقي القومي بالمملكة المتحدة، المعهد الألماني للمعايرة بألمانيا، المعهد التشيكي للمعايرة بجمهورية التشيك، وهيئة شمال إيرلندا عبر البحار".