أكدت الهند مجددا اليوم الخميس دعمها لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ، ودعت الاسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف المحادثات المباشرة بينهما من أجل وضع تسوية نهائية للنزاع . وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي إي أحمد في كلمة ألقاها بنيودلهي خلال الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، ان الهند تدعو الطرفين ( الاسرائيلي والفلسطيني ) الى اجراء محادثات مباشرة بينهما ، لان استمرار الجمود في الوضع وتصلب المواقف تعد مسألة مثيرة للقلق ". وأضاف إي أحمد ، " اننا نأمل في أن يؤدي استئناف المحادثات المباشرة الى حل نهائي للنزاع ، حيث أن الهند بوصفها عضوا مسئولا بالمجتمع الدولي وكدولة لها علاقات راسخة مع غرب آسيا ترغب في رؤية حل سلمي للتوترات بالمنطقة من خلال الحوار السلمي ". وشدد وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي على أن بلاده تؤيد دائما اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة وموحدة تعيش في فلسطين داخل حدود آمنة ومعترف بها وعاصمة القدسالشرقية ، تعيش جنبا الى جنب في سلام مع دولة اسرائيل . وأوضح إي أحمد الى أن الهند قدمت مساعدات بلغت 10 ملايين دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينة والمساعدة في عمليات اعادة الاعمار والتنمية ، كما قدمت الشهر الماضي شيكا بمبلغ مليون دولار كمساهمة سنوية منها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" . وأشار الى أن الهند كانت أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في عام 1975 ، وفي عام 1988 أصبحت الهند واحدة من أول البلدان التي تعترف بدولة فلسطين ، وفتح مكتبها التمثيلي في فلسطين في عام 1996 في أعقاب إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.