أكد الدكتور سعيد اللاوندي ، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، أن زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الكويت بهدف حثً أمير دولة الكويت علي القيام بدور الوسيط بين الدوحة والرياض لرأب الصدع بين الدولتين نتيجة التصريحات الناشزة التي تلفظ بها عدد من مسئولي الدولة القطرية ضد المملكة العربية السعودية وبعض قيادتها وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز. وأوضح اللاوندي في تصريحات خاصة ل"صدي البلد " أن الأمير القطري لجأ إلى الأمير الكويتي الشيخ جابر الصباح وذلك لأن الدولة الكويتية تعد هي ثاني أكبر دولة بعد المملكة العربية السعودية في مجلس التعاون الخليجي ، منوها إلى أن هناك تهديدات واضحة وقوية للنظام القطري بتجميد عضويتهم بمجلس التعاون وكذلك الجامعة العربية . وأضاف قائلا " وهو ما دفع الأمير القطري إلى التوجه مسرعا إلى الكويت لبحث الأزمة السعودية القطرية وبحث إمكانية حلها حفاظا علي مكانة الدوحة بمجلس التعاون الخليجي "، متوقعا صعوبة نجاح الدور الكويتي في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين قطر والسعودية نظرا لما ارتكبه الإعلام القطري وبعض المسئولين تجاه المملكة ورموزها. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد توجه إلى الكويت اليوم الأربعاء ، حيث من المرتقب أن يجتمع مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لبحث حلول للأزمة القطرية السعودية.