قال الدكتور مصطفى حامد الباحث في شئون الأمن القومي والعربي، إن مصر وتركيا فى حاجة لتصحيح العلاقات فيما بينهما بعد أن مرت بمرحلة فتور كبيرة ومشاكل متعددة عقب قيام ثورة 30 يونيو ووقوف أنقرة إلى جانب جماعة الإخوان وتدعيمها وإتخاذها موقفا معاديا من مصر. وأكد "حامد" فى تصريحات ل"صدى البلد" أن التقارب بين البلدين سيوفر عليهما كثيرا خاصة تركيا التى دعمت أحداث العنف التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية. مشددا على أن اى تقارب "مصرى _ تركى" سيكون العائق الوحيد فيه علاقة أنقرة بجماعة الإخوان. وتوقع الباحث في شئون الأمن القومي والعربي، أن تشهد القمة "الامريكية _ الإسلامية" بالسعودية خطوة إيجابية لإنهاء حالة الفتور بين أنقرة والقاهرة مضيفا :" قد تتمثل هذه الخطوة فى لقاء رباعى "امريكي _ سعودي _ مصرى _ تركى" خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه رؤية متزنة وعقلانية بشأن الأزمات الإقليمية ولن يرفض أى يد ممتدة له بالسلام". وتعقد القمة "الامريكية _ الإسلامية" على هامش زيارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب للمنطقة العربية وتحديد المملكة العربية السعودية نهاية مايو الجارى وتم توجيه الدعوة من قبل المملكة للرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب اردوغان لحضور القمة.