انطلق اليوم الملتقى الثالث للمسؤولية المجتمعية، وتستمر فعاليات المؤتمر يومي 8 و9 من مايو الجاري. وقال حسن مصطفى رئيس شركة سى اس ار إيجيبت ورئيس الملتقى الثالث للمسؤولية المجتمعية وخلال كلمته الافتتاحية، إن الملتقى يهدف إلى التأكيد على نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية ليكون حلقة وصل بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات والحكومة وذلك بهدف تضافر تلك الجهود لتحقيق رؤية مصر المستدامة واستراتيجية 2030، ودفع عجلة الاقتصاد المصري والعمل التنموي. وأشار مصطفي إلى أن الدورتين السابقتين للملتقى "مايو 2015 ومايو 2016" خرجتا بعدد من التوصيات التي تم تنفيذها على أرض الواقع من بينها القرية المستدامة التي أوصت بها الدورة السابقة. وأضاف أن الملتقى هذا العام يشهد دعما من العديد من الشركاء على رأسها مؤسسة "تروس مصر للتنمية" برئاسة حاتم خاطر الداعم الرئيسي للمؤتمر ومؤسسة "من أجل مصر". من جانبه، قال شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن تمويل المشروعات الخيرية جزء لا يتجزأ من تحقيق أهدافها التنمية المستدامة واستمرار أنشطتها، مشيرا إلى أن مصر ليس لديها قانون للوقف الأهلي الأمر الذي دفع الهيئة إلى استحداث صناديق استثمار خيرية وتوجه فوائضها إلى أغراض خيرية مجتمعية، بهدف توفير وعاء يسمح باستفادة المشروعات والجمعيات الأهلية من عوائد الأموال. وأشار سامي إلى أنه ليس هناك قانون ينظم الوقف الأهلي في مصر، ومن ثم فإن الصناديق الخيرية تمنح استدامة استثمار أموال التبرعات مدى الحياة، حتى بعد وفاة المتبرع، وتحدد أوجه إنفاقها سواء في الخدمات التعليمية أو الصحية أو تطوير المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أن مصر بها 99 صندوقا استثماريا تحتوى على 35 مليار جنيه. وقالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن مصر لديها استراتيجية قومية للسكان تحصل على دعم مباشر من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. ودعت مايسة شوقى منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للمشاركة في القضايا كافة التي تهم التنمية المستدامة العمل المجتمعي كتنظيم الأسرة ومكافحة التسرب من التعليم ورفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة.