كشفت أجهزة الأمن بالمنيا، لغز مقتل ربة منزل بعدة طعنات متفرقة بالجسم، حيث أكدت أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل لمرورة بضائقة مالية. تلقى اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، إخطارًا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي، بورود بلاغ لقسم شرطة مركز سمالوط، بالعثور على جثة أم رزق طوبيا نصر الله عبد الله 45 سنة، ربة منزل، وزوجة سامي توفيق عياد 50 سنة نجار مسلح، يعمل بالسعودية، مسجاة خلف قطعة أرض محاطة بالبلوك مملوكة لزوجها تقع في مواجهة المنزل سكنها، ومخصصة لتربية الطيور، وتطل على البحر اليوسف، وتبين أن القتيلة ترتدي كامل ملابسها، و2 خاتم ودبلة ذهبية، كانت تتحلي بهما، وتبين أنها مصابة بطعنات وجروح متفرقة بالجانبين. تحرر المحضر رقم 4049 لسنة 2017 إداري مركز سمالوط، وبسؤال رضا سامي توفيق 24 سنة، حاصل علي دبلوم، أبن القتيلة، ويقيم معها، قرر أن والدته اعتادت صباح كل يوم الخروج من المسكن والتوجه إلى قطعة الأرض لرعاية الطيور، وأنه توجه للاطمئنان عليها فوجدها جثة هامدة، واكتشف سرقة غويشة وقرط ذهبي تتحلي بهما، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك. وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي تحت إشراف العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية، أن وراء ارتكاب الواقعة "سامح.س.ع"، وشهرته "ميلاد" 32 سنة عاطل، وتبين أنه سيء السمعة والسير والسلوك وأنه يتعاطي المخدرات، واستدان من العديد من الشباب لإشباع ملذاته، ولما ضاقت به السبل ولكونه جار المجني عليها، ولعلمه أنها تتحلى بمصوغات ذهبية، وأن حالتها المادية ميسورة، قام برصد تحركاتها لعدة أيام، وعندما تأكد أنها تتوجه في موعد محدد صباح كل يوم لرعاية الطيور بمفردها، عقد العزم على ارتكاب جريمته مستخدمًا سكين أعده سلفًا لذلك، وتتبعها يوم الواقعة حتى دخول قطعة الأرض، وأجهز عليها بعدة طعنات بجانبيها أودت بحياتها وقام بسرقة غويشة وقرط ذهبي وتعذر عليه سرقة باقي المصوغات، لعدم تمنكه من ذلك ورغبته في الهرب مسرعًا من مكان الواقعة خشية افتضاح أمره. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وأرجع ذلك لمروره بضائقة مالية في الفترة الأخيره، ومدينويته للعديد من الشباب، وبإرشاده تم ضبط المصوغات الذهبية بمسكنه، وأضاف أنه تخلص من الأداة المستخدمه وملابسه التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة والتي تلطخت بدماء المجني عليها، بإلقائهما في مياه ترعة البحر اليوسف.