أكدت وزارة الأوقاف أنها تدرك جيدًا حرمة المساجد وأهمية تجنيبها لكل أنواع البيع والشراء والتجارة. وأضافت في بيان لها ردا على تساؤلات المواطنين حول مدى حرمة اتخاذ بيوت الله منافذ لبيع السلع الغذائية، قائلة: إن المنافذ المُزمع تنفيذها إنما هي في الملحقات التي لا صلة ولا علاقة لها بالمسجد، وإنما في مكان مستقل في الفضاءات المجاورة للمسجد. وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه المنافذ التيسير على المواطنين والإسهام في القضاء على أي لون من ألوان الجشع والاستغلال؛ حيث إن هذه المنافذ لا تهدف إلى الربح، وإنما تهدف إلى إتاحة السلع الأساسية من خلال التنسيق مع وزارة التموين وبأسعارها. وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت قبل يومين توفير نحو 900 طن سلع غذائية قبيل حلول شهر رمضان وبيعها عبر المساجد الكبرى بالمحافظات وبأسعار رمزية لمواجهة الغلاء.