قال مجلس النواب الليبي انه يستنكر ما قام به المجلس الرئاسي ، من مخاطبة المجتمع الدولي وطلب التدخل العاجل لما وصفه بتدهور الأوضاع في جنوب ليبيا ، بما يخدم مصلحة المليشيات المسلحة وعصابات التهريب والمرتزقة الأجانب والجماعات المتطرفة التي عاثت في جنوب ليبيا فسادًا منذ سنوات دون حسيب ولا رقيب . وأضاف بيان أصدره مجلس النواب اليوم، "أنه في الوقت الذي تسعى قواتنا المسلحة الليبية لبسط الأمن وفرض سيادة الدولة يحاول المستفيدون من هذا الوضع من قائدة المليشيات وعصابات التهريب للبشر والمخدرات والسلاح المتآمرين مع عصابات من المرتزقة الأجانب وقف ذلك وهم من دفعوا الرئاسي لمخاطبته هذه" . و قال البيان " لسنا ببعيدين عن اعتقال قواتنا المسلحة لمرتزقة من المعارضة التشادية وما عرضه التلفزيون التشادي من اعترافات من مرتزقة عائدون من قتال قواتنا المسلحة في الجنوب الليبي ، وهؤلاء من تستهدفهم قواتنا المسلحة في قتالها للمليشيات المسلحة والمتطرفين والمرتزقة الأجانب وعصابات التهريب والمعسكرات والمنشآت التي تأويهم ولم تستهدف أية مواقع مدنية. وأكد مجلس النواب الليبي " أنه يرفض مثل هذه الأفعال من المجلس الرئاسي وينبه المجتمع الدولي إلى عدم مشروعية المجلس الرئاسي المقترح وكل ما يصدر عنه وفقًا للإعلان الدستوري وأحكام القضاء الليبي وندعوهم إلى وجوب إحترام سيادة ليبيا والإعلان الدستوري الحاكم في البلاد وإلى ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي ومؤسساته الشرعية التي ارتضاها عبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة عندما أنتخب مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي" على حد تعبير البيان.