أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي ان مجلسى السلم والأمن العربي والافريقي سيعقدان اجتماعا تشاوريا استثنائيا مشتركا للدول الاعضاء بالمجلسين على مستوى وزراء الخارجية يوم الخميس المقبل بمقر بعثة الاتحاد الافريقي في نيويورك بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وجان بينج رئيس مفوضية التحاد الافريقي. وقال السفير بن حلى - فى تصريحات له اليوم الجمعة - ان الاجتماع التشاورى يأتى بهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومواجهة التحديات الراهنة تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان ، والتطورات في الصومال ، والأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الافريقي ومالي ، بالاضافة الى تطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في سوريا. وأشار بن حلي إلى أنه سيشارك فى الاجتماع التشاورى وزراء خارجية الدول الاعضاء في المجلسين بالاضافة الى وزراء خارجية كل من دول الامارات العربية المتحدة وشمال السودان وجنوب السودان والصومال كمراقبين . ولفت بن حلي الى أن هذا الاجتماع يعد ثمرة من ثمرات المقررات الصادرة عن قمة سرت العربية الافريقية الثانية التي عقدت في ليبيا 2010 واهمها استراتيجية الشراكة العربية الافريقية والدعوة الى تدشين عقد اجتماعات مشتركة لمجلسي السلم والامن العربي والافريقي ، وهي الاجتماعات التي عقد اولها في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين في ديسمبر 2010. وأوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي أن الاجتماع سيعقد بناء على مبادرة من مصر بمناسبة رئاستها لمجلس السلم والامن الافريقي وسيمثلها وزير الخارجية محمد عمرو كامل ، كما يرأس الاجتماع من الجانب العربي السيد عدنان منصور وزير خارجية لبنان "الرئيس الحالي لمجلس السلم والامن العربي". وأكد بن حلي اهمية هذا الاجتماع الذي يأتي ضمن انشطة مكثفة بنيويورك للجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الجديدة السابعة والستين والتي ستشهد ايضا اجتماعات لوزراء الخاجية العرب يوم 26 سبتمبر الجاري واجتماعات مشتركة لوزراء الخارجية العرب ونظرائهم من دول امريكا الجنوبية لبحث الاعداد للقمة العربية الامريكية الجنوبية المقررة في ليما فى شهر اكتوبر المقبل. وأشار إلى الاجتماع رفيع المستوى بين مجلس الامن والجامعة العربية والذي سيلقي خلاله الدكتور نبيل العربي كلمة حول تعميق التعاون بين الاممالمتحدة والجامعة العربية، بالاضافة الى الانشطة المكثفة الاخرى والتي ستناقش تطورات الاوضع في المنطقة خاصة ما يتعلق بسوريا ، فلسطين والسودان وكذلك عقد قمة حول الصومال، وأخرى حول البحيرات العظمى وسيادة القانون على المستويين الوطنى والقومى وقمة حول بناء السلام فى مرحلة ما بعد النزاعات .