ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم ان جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب في صفوف قواته عند الشريط الحدودي مع قطاع غزة تحسبا من إمكانية هجوم قد تنفذها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في أعقاب اغتيال القيادي في الحركة مازن فقهاء. واغتيل فقهاء بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم صوت قرب بيته في غزة، ووجهت حماس إصبع الاتهام إلى إسرائيل وتوعدت بالرد وفقهاء هو أسير سابق أفرج عنه في إطار "صفقة شاليط" وتم إبعاده إلى غزة. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه، لكن إعلامها يكرر منذ أمس رواية تزعم أن جهات أخرى ربما نفذت عملية اغتيال فقهاء، بينها تنظيمات جهادية أو جهات داخل حماس نفسها. وتحاول إسرائيل مؤخرا نشر روايات لا تبدو واقعية حول اغتيال قيادات في المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، فقد زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، يوم الثلاثاء الماضي، أن القيادي في حزب الله، مصطفى بدر الدين، الذي قتل في العام الماضي في سورية، قد تم اغتياله من قبل معارضيه في صفوف حزب الله.