قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن مسلحا بارزا في الحركة قتل بالرصاص قرب منزله في قطاع غزة يوم الجمعة وألقت باللوم على إسرائيل في مقتله. وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الواقعة التي جرت في الجيب الفلسطيني الساحلي الذي تديره حماس. وقالت شرطة حماس إن مازن فقهاء، وهو مسلح من الضفة الغربيةالمحتلة أطلقت إسرائيل سراحه في تبادل للسجناء عام 2011 ونفته إلى قطاع غزة، استهدف بعدة رصاصات. وقال عزت الرشق القيادي البارز في حماس إن القتلة استخدموا مسدسا مزودا بكاتم صوت. وقال الرشق "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الإحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء… بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة". ومن المتوقع أن تجتذب جنازة الفقهاء آلاف الأشخاص اليوم السبت. وقالت الحركة في بيان "تحمل حركة حماس وكتائبها المجاهدة الإحتلال وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء". وأضافت "ويعلم الإحتلال أن دماء المجاهدين لا تذهب هدرا؛ فحركة حماس تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم". وقال خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة إن إسرائيل هي المستفيدة الوحيدة من قتل الفقهاء. والفقهاء (38 عاما) كان ضمن ما يربو على ألف فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسره مسلحون من الجيب الساحلي في عملية عبر الحدود عام 2006. وسجنت إسرائيل الفقهاء عام 2003 بتهمة تخطيط هجمات ضد إسرائيليين وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة تسع مرات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بعد إطلاق سراحه إنه واصل تخطيط الهجمات لمسلحين في الضفة الغربية وهو في المنفى بقطاع غزة.