سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يختتم المؤتمر الدورى للشباب ب9 قرارات ..إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر.. وإنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر..زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى الصعيد..صور
الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب بأسوان : إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر إنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر إطلاق مشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر إستمرار العمل في توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية الاسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية تحويل أسوان إلى عاصمة للإقتصاد والثقافة الإفريقية استبعاد منطقة "خور قندى" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان مراجعة موقف من لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالى شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الدوري الثاني للشباب المنعقد باسوان، حيث حضر فقرات غنائية أقيمت بمناسبة ختام المؤتمر، كما قام الرئيس بتكريم ثمانية من شباب الصعيد المتفوقين والمتميزين فى عدد من المجالات. وأعلن عن مساهمة صندوق تحيا مصر بعشرين حضانة فى مشروع الحضانات الذي تنفذه إحدي الجمعيات الخيرية التي يديرها شاب من الشباب المكرمين، فضلًا عن دعم إنشاء مركز لصيانة السيارات لإحدي الشابات المكرمات، كما دعا أحد الشباب المكرمين الذي يسعي إلى إنشاء جامعة خاصة بالصعيد إلى الدخول فى توءمة مع إحدي الجامعات العالمية المرموقة من أجل ضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة. وأعلن الرئيس فى نهاية المؤتمر 9 قرارات تمثلت فى نشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر، والتى تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات القادمة و إنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018، وإطلاق مشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظات الصعيد خلال الستة شهور القادمة. وتضمنت القرارات إستمرار العمل في توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التى يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة ، فضلا عن زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان والاسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية، والذى يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار، وتحويل أسوان إلى عاصمة للإقتصاد والثقافة الإفريقية والإحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحى لمصر وإقامة إحتفالية كبرى لهذه الذكرى. وقرر الرئيس استبعاد منطقة "خور قندى" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان والمطروحة بشركة الريف المصرى، مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر، و مراجعة موقف من لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالى وما تلاها من خلال لجنة وطنية تشكل من الجهات المعنية على أن تنهى اللجنة أعمالها خلال ستة أشهر على الأكثر. وأكد الرئيس أن الدولة المصرية تواجه التحدي الأكبر في تاريخها، وهى تسعي بدأب نحو الحفاظ على بقائها وإعادة بناء مؤسساتها بأسس الوطنية والحداثة والديمقراطية، ويأتى ذلك بينما تستنزف جهود البناء في مواجهة حتمية لا تراجع عنها مع الخطرين اللذين يهددا كل الجهود المتحققة من تنمية واستقرار، وهما خطرا الإرهاب والفساد. وأشار إلى ان لإرهاب الذى أضحى خطرًا جسيمًا على البشرية كلها، يسعى إلى الهدم والتخريب وإزهاق الأرواح، بينما يتغول الفساد على كل بناء فيضربه بقلة الضمير واستباحة المال العام وتبديده، ولذا فإننى أؤكد أن الدولة عازمة على مواصلة حربها ضد الفساد والإرهاب بلا هوادة وبكل ما يلزم للقضاء عليهما نهائيًا. وتابع الرئيس فى ختام كلمته قائلا : « سعادتى بكم كبيرة وثقتى بكم ليس لها حدود، ويقينى بحماسكم وطهارة مقصدكم وإيمانى بأنكم أيقونة المستقبل لا ينقطع، وأقول لشباب الصعيد، أنتم أبناء الأرض الطيبة فكونوا كأجدادكم صخرة تتحطم عليها أية محاولة للنيل من الوطن، عززوا من صفاتكم النبيلة القائمة على أخلاق الكرامة، واعلموا أن عصور ازدهار مصر انطلقت من أرضكم، فكونوا أنتم اليوم في الطليعة والريادة، وقودوا حركة البناء والتنمية، حولوا كل طاقاتكم إلى بلادكم، واسعوا بدأب نحو بنائها بالشكل الذى يليق بكم، استلهموا من آثار الأجداد التى تحيط بكم الدرس والعبرة، وأجعلوها حافزًا لكم، حافظوا على الوطن بأن تكونوا أكثر وعيًا وإلمامًا وإدراكًا بالواقع، تمسكوا بهويتكم وثقافتكم ولا ترضوا عنها بديلًا فهى صمام الأمان الحافظ للوطن. إن وطنكم العزيز مصر ينتظر منكم الكثير، والحلم مرهون بكم، وبعزيمتكم على تحقيقه، والإرادة في تمكينكم حقيقية لا شك فيها، فحولوا الحلم إلى حقيقة واسعوا إلى صياغة تاريخ يليق بكم وبمصر، وبكم دائمًا، ستحيا مصر. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».