قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء،إنه في حال أصيب الإنسان باليأس ساعة الابتلاء، فإنه يتعرض لثلاثة أمور. وأوضح «عاشور» خلال لقائه ببرنامج «أحوالنا»، أن إصابة الإنسان باليأس في ساعة الابتلاء، يجعله عرضة لثلاثة أمور، هي: «زيادة البلاء، والإصابة بالأمراض، البُعد عن رضا الله سبحانه وتعالى»، مشيرًا إلى أنه على المسلم دائمًا ألا يُصيبه يأس أبدًا، فأحواله كلها خير، حتى في حالة الابتلاء. ودلل بما روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ»، منوهًا بأنه إذا أصيب الإنسان ساعة الابتلاء والشدة باليأس، يزداد بلاؤه وتأتي الأمراض، وقد يبعُد عن رضا الله تعالى.