أعلن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، توجيه وفد من أعضاء المجلس الإخوانى إلى بريطانيا للقاء نواب لجنة العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى توجيه ملف تحريضى ضد مصر لرئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، وذلك في محاولة من جماعة الإخوان الإرهابية للرد على زيارة نواب البرلمان للعموم البريطاني. وقال المجلس بحسب بيان نشرته مواقع تابعة للإخوان، إن وفدا ضم بعض أعضاء المجلس توجه أمس الأربعاء إلى مجلس العموم البريطانى، وحمل عدة رسائل من بينها ملف قانون الجمعيات الأهلية ، بجانب ملف عن حقوق الإنسان فى مصر. وأشار المجلس الإخوانى إلى أن جلسة برلمانية بعنوان "التحول في ميزان القوى في الشرق الأوسط والآثار المترتبة على سياسة المملكة المتحدة في المنطقة"، وذلك كجزء من متابعة السياسة البريطانية لمصر والمنطقة فى ظل الأحداث المتصاعدة. من جانبه قال خالد الزعفراني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن الإخوان تحاول مواجهة أي تحرك دبلوماسي ضدها خارجيا حتى لا يتم تصنيفها إرهابيا. وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة أن على نواب البرلمان مواجهة الإخوان والاهتمام بملف التحركات التحريضية ضدنا في الخارج كما عليهم تبني تصنيف الجماعة إرهابية. وأوضح الزعفراني أن الجماعة تتحرك في الخارج بحرية دون أي تحركات مضادة من المسئولين في مصر لذا علينا مواجهة تحريضها خارجيا.